من يحتاج إلى تأشيرة شنغن؟
بعد توقيع اتفاقية شنغن في لوكسمبورغ في عام 1990 ، بين الدول الأعضاء الـ 22 في الاتحاد الأوروبي والدول الأربع الأعضاء في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة ، لم يبدأ تطبيق مفهوم حرية التنقل إلا بعد 5 سنوات ، السماح لسكان بعض الدول الأعضاء بالسفر بحرية وبدء الحياة في إحدى الدول.
تغطي منطقة شنغن الآن معظم الدول الأوروبية باستثناء المملكة المتحدة والبلدان التي ستصبح قريبًا جزءًا من هذه الاتفاقية مثل رومانيا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص وأيرلندا. على الرغم من أنها ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي ، فإن البلدان التالية مثل النرويج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين هي أيضًا جزء من منطقة شنغن وتتمتع بنفس سياسة حرية التنقل مثل البلدان الأخرى
في حالة وجود تهديدات فردية ، بغض النظر عن الجنسية ، تميل السلطات المختصة إلى إجراء عمليات تفتيش للشرطة في أي منطقة حدودية أو حدود دولية ، لكنها لا تعادل عمليات التفتيش على الحدود. خلاف ذلك ، أي شخص بغض النظر عن الجنسية (دائمًا مواطن من الدول الأعضاء في منطقة شنغن) قادر على عبور الحدود الدولية دون ضوابط حدودية.
ومع ذلك ، بالنسبة لغير الأعضاء في منطقة شنغن ، يلزم الحصول على تأشيرة لدخول منطقة شنغن لبعض البلدان.
إرسال تعليق